ذلك ما أوصلتني إليه التجارب فيما يختص بالعواطف، ولعل ما يراه الجمهور من المواقف المضحكة في رواياتي منشؤها هذا الاعتقاد الراسخ في حياتي.
كلمة واجبة
وهنا أراني مدينا للصديق العزيز توفيق المردنلي بكلمة شكر لأنه كان السبب الأول والأخير في حملي على كتابة هذه المذكرات، فأنا - ولا حياء في الحق - أقرب إلى الكسل إذا لم أجد الدافع الذي يسوقني إلى ما أريد.
وقد قيض الله لي في صديقي توفيق ناصحا أقنعني في البداية بضرورة كتابة مذكراتي ونزلت على تلك النصيحة إلى أن انتهيت منها بعون الله وحمده ... فليكن شكري لتوفيق آخر ما تخط يميني في هذه المذكرات. ووداعا يا قرائي الأعزاء.
Unknown page