============================================================
.( كان من هذا الضرب يعى به الحميع، فإنما هو اسم واحد سمى به الحماعة، ( وليس باميم معرفية، ذاك محال، ليعلة فى العربية، فإنما هو فى بابه، كقولك :
"قوم "ول" نفر " و "رهط"، وكذلك: "الحا مل" و" الباقر" ، وما لم
تسمه فهذا معناه إذا وقع كذا، وكذلك: " الفور " يعنى به الظباء،
لا واحد له قال اوس بن حجر: (3 و ف1و
يلبسن ريطا وديباجا واكيسية شتى بها اللون إلا ايها فور فإن سميت رجلا باسم ما وقع على الحميع، لا واحدله، من غسير تا الآدميين، على أكثر من ثلاثة : لم تصرفه : لأنه اسم مؤنث ، لآن معناه
الحماعة؛ ألا ترى أناك تقول فى تصفير: "غنم" : "غنيمة " ، ولا واحد
ويا: : "ابيسلة" وكذلك "خيل" عنزلة (هنا) و "دعد) له، وفى: 0/ بل":
و "قدر" و "شمس). فإن كان سمى جمع قد كسر عايه واحده، تحو
قولك: "جمال "و 7 حبال " و"بيسوت "و "قيود)، وما كان كذلك
مما لم تسمه، لم تمنعه من الصرف ، إذا صار اسما لمذكر: إلا أن يحدث فيه
ما منع الواحد؛ كقولك: 0غلمان " ولقضبان " و7 احمرة" و7 فتية " فإن الهاء، والنوذ بعد الألف، ممنعان الصرف فى المعرفة، فهو كقولاك (1) فى النسختين : " يعنا بالألف (2) ف د دلقلة * رهو تصحف : (3) ديوانه ق 8/21 ص 40 وإمسلاح المنطق 9/120 رالمخصص 22/4 فير منسوب فى الأخير.
(4) فى د: والواحدة وهو تحريف
Page 99