============================================================
يتهددهم الني إحراق منازهم. وهذا إذا كان من يصلي مسلما صالحا قارئا لكتاب الله تعالى، عاملا به. وجاء الحديث: "لا تجوز الصلاة لجار المسجد إلا في المسجد"(3). وجار المسجد من بينه ويين المسجد أربعون باب ما جاء فيمن يسعع النداء فلا يجيب، حديث 217. وأخرجه أيضا أبوداود وابن ماجه وأحمد ومالك والدارمي. ن ولفظه عند البحاري "عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده لقد هممت آن آمر بحطب فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن ها، ثم آمر رحلا فيوم الناس، ثم أخحالف إلى رحال فأحرق عليهم بيوقم. والذي تفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء" صحيح البخاري، كتاب الأذان، باب وجوب صلاة الجماعة، حديث618.
(1)- قال ابن حجر في فتح الباري، في شرح حديث أعطيت حمسا لم يعطهن أحد قبلي.: وجعلت لي الأرض مسحدام: "وأما حديث *لا صلاة لجار المسحد إلا في المسجد فضعيف أخرحه الدارقطي من حديث حابر" ابن ححر، كتاب التيمم، فتح الباري، ج1، ص579.
وحاء في كشف الخفاء للعجلون: احديث 7لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجدة.
رواه الدارقطي والحاكم والطبراني فيما أملاه، ومن طريقه الديلمي عن أبي هريرة، والدارقطني أيضا عن على مرفوعا وابن حبان في الضعفاء عن عائشة وأسانيدها ضعيفة وليس له كما قال الحافظ في تلخيص نخريج الرافعى إسناد ثابت وإن اشتهر بين الناس.
وقال في اللآلى المصنوعة: رواه الدارقطي، وقيل لا يحفظ عن الني صلى الله عليه وسلم.
وذكر عبد الحق أنه رواه باسناد رحاله كلهم ثقات. وبالجملة فهو مأثور عن علي، ومن شواهده حديث السنن من سمع النداء فلم تجب فلا صلاة له إلا من علير انتهى: وقال ابن حزم هذا الحديث ضعيف وقد صح من قول علي، ورواه الشافعي عن علي، وابن أبي شيبة أيضا موقوفا بلفظ "لا تقبل صلاة حار المسجد إلا في المسحد إذا كان فارغا أر صحيحا، قيل: ومن جار المسجدم قال: من أسمعه المنادي". وأخرجه سعيد بن منصور في سنته.
Page 225