211

بلا رجحان آخر ، نحو : ( أعجاز نخل خاوية ) و ( أعجاز نخل منقعر ) ونحو : ( لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ) و ( كل صغير وكبير مستطر ).

ومنه : الاقتصار على احد وجهين من الحركة والسكون الجائزين كليهما بالسوية نحو : « فأولئك تحروا رشدا » و « هيئ لنا من أمرنا رشدا » بالحركة ، لأن الفواصل : بحركة الوسط.

وقد جاء بالسكون ، في : ( قد تبين الرشد ) و ( وإن يروا سبيل الرشد ).

ونظير ذلك : قراءة : ( تبت يدا أبي لهب ) بفتح الهاء وسكونها ولم يقرأ : ( سيصلى نارا ذات لهب ) الا بالفتح ، مراعاة للفاصلة.

ومنها : اختيار الألفاظ الغريبة ، نحو : ( ضيزى ) و ( دسر ) وسيأتى الكلام فيهما مستوفى ، عن قريب انشاء الله تعالى .

ومنها : حذف المفعول ، نحو : « ما ودعك ربك وما قلى ».

ومنه : حذف متعلق (افعل التفضيل) نحو : ( يعلم السر وأخفى ) و « خير وأبقى ».

ومنها : استعمال المفرد في مقام التثنية ، نحو : ( فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ).

ومنه : ( فمن ربكما يا موسى ) على وجه يأتي في باب الالتفات.

او المفرد في مقام الجمع ، نحو : ( واجعلنا للمتقين إماما ) ولم يقل ائمة كما في قوله : « وجعلناهم أئمة » ونحو : ( جنات ونهر ) اي : انهارا

ومنه : « وأقيموا الصلاة » « وبشر المؤمنين » على رأي ، يأتي في باب الفصل والوصل.

Page 213