إنكم لأحب الناس إلي" ١ ثلاث مرات٢.
وقال/٣: "والله لأغزون قريشا، والله لأغزون قريشا، والله لأغزون قريشا" ٤
وقد حفظ عنه ﷺ الحلف في أكثر من ثمانين موضعا٥، ولو كان مكروها لكان ﷺ أبعد الناس عنه٦.
_________
١ الحديث ورد من طريق أنس بن مالك ﵁، رواه البخاري كتاب الأيمان والنذور باب كيف كانت يمين النبي ﷺ: ٤/١٥١، ومسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل الأنصار: ٤/١٩٤٨ رقم (٢٥٠٩) .
٢ في (ب) (مرار) وهو المرافق لما في صحيح البخاري.
٣ نهاية لـ (٢) من الأصل.
٤ الحديث ورد مرفوعا من طريق ابن عباس ﵄، ومرسلا عن عكرمة، رواه أبو داود في كتاب الأيمان والنذور، باب الاستثناء في اليمين بعد السكوت: ٣/٥٨٩ رقم (٣٢٨٥)، وأبو يعلى في مسنده: ٥/٧٨ رقم (٢٦٧٤)، وابن حبان في صحيحه كتاب الأيمان: ١٠/١٨٥رقم (٤٣٤٣)، والطبراني في المعجم الكبير: ١١/٢٨٢ رقم (١١٧٤٢)، وفي الأوسط: ٢/٩ رقم (١٠٠٨)، وأبو نعيم في الحلية: ٧/٢٤١، وابن حزم في المحلى: ٨/٤٧-٤٨، والبيهقي في السنن الكبرى كتاب الأيمان باب الحالف يسكت بين يمينه واستثنائه: ١٠/٤٧، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ٧/٤٠٤.
قال ابن أبي حاتم عن أبيه في علل الحديث ١/٤٤٠: "الأشبه إرساله"، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/١٨٢: "رواه الطبراني في الأوسط: ٢/٩، ورجاله رجال الصحيح".
٥ زاد المعاد: ١/١٦٣، غاية المنتهى: ٣/٣٧٠.
٦ المبدع: ٩/٢٧١.
1 / 57