233

Muctiyat Aman

معطية الأمان من حنث الأيمان

Investigator

عبد الكريم بن صنيتان العمري

Publisher

المكتبة العصرية الذهبية،جدة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦هـ/١٩٩٦م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

المذاهب١، أو ملء البيت أو الدنيا، أو مثل الجبل، أو عظمه ونحوه فطلقة رجعية إن لم ينو أكثر٢. وقال أبو حنيفة٣: تكون بائنا لأنه وصف الطلاق بصفة زائدة فيقتضي الزيادة عليه وهي البينونة. وإن قال "أنت طالق كل يوم" فواحدة٤، "وأنت طالق في كل يوم"/٥ فتطلق في كل يوم واحدة٦. وإن قال: "أنت طالق من واحدة إلى ثلاث" فثنتان٧. وبهذا قال أبو حنيفة لأن ما بعد الغاية لا يدخل فيما قبلها٨. وقال زفر: تطلق واحدة؛ لأن ابتداء الغاية ليس منها٩. وقال أبو يوسف ومحمد: تطلق ثلاث/١٠ لأنها تطلق بها فلم يجز إلغاؤها كقوله: بعت هذا الثوب من أوله إلى آخره١١.

١ انظر مجموع الفتاوى: ٣٣/١٤٤-١٤٥، الإنصاف: ٩/٤٥. ٢ شرح منتهى الإرادات: ٣/١٣٨-١٤٨. ٣ الهداية للمرغيناني: ١/٢٣٩، الدر المنتقى: ١/٢٩٩. ٤ انظر: المبدع: ٧/٣١٨، الإنصاف: ٨/٤٩. ٥ نهاية لـ (٥٩) من (أ) . ٦ انظر المصدرين السابقين. ٧ هذا المذهب، وفيه رواية: أنه ثلاث، وانظر الفروع: ٥/٣٩٨. ٨ البحر الرائق: ٣/٢٨٤. ٩ المصدر السابق. ١٠ نهاية لـ (٥٩) من (ب) . ١١ الجامع الصغير لمحمد بن الحسن: ١٥٩، تبيين الحقائق: ٢/٢٠١.

1 / 248