ما ذكره مع قرب احتمال ما نواه من ظاهر لفظه١، ومع توسطه٢.٣
وبه قال مالك ٤، لقوله تعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ ...﴾ ٥ فالناس الأول: أريد به نعيم بن مسعود، والناس الثاني: أبو سفيان وأصحابه٦.
ولقوله تعالى: ﴿تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا﴾ ٧ ولم تدمر السماء ولا الأرض ولا مساكنهم ٨.
ولقوله تعالى: ﴿مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ﴾ ٩، ﴿وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾ ١٠، ﴿فَإِذًا لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا﴾ ١١، القطمير١٢: لفافة النواة،
١ المغني: ١٣/٥٤٤، الفروع الصفحة السابقة.
٢ في (ب) زيادة "ومع توسطه: من إطلاق العام وإرادة الخاص".
٣ في قبوله منه مع التوسط روايتان: إحداهما: يقبل وصحح هذه المرداوي وغيره، والثانية لا يقبل.
وانظر الإنصاف: ٩/١٢١، تصحيح الفروع: ٦/٣٥٤.
٤ الشرح الصغير: ٢/٢٢٣-٢٢٤، سراج السالك: ٢/١٩-٢٠.
٥ من الآية (١٧٣) من سورة آل عمران.
٦ زاد المسير لابن الجوزي: ١/٥٠٤، ٥٠٥، شرح المنتهى: ٣/٤٣٠.
٧ من الآية (٢٥) من سورة الأحقاف.
٨ المغني: ١٣/٥٤٤.
٩ من الآية (١٣) من سورة فاطر.
١٠ من الآية (٧٧) من سورة النساء.
١١ من الآية (٥٣) من سورة النساء.
١٢ الشرح الكبير: ٦/٩٧، فتح القدير للشوكاني: ٤/٣٤٣.