* إجاص: « ع » الإجاص: صنفان، أسود وأبيض. فالأسود: هو الإجاص على الحقيقة، والأبيض: هو المعروف بالشاهلوج، وهو يبرد ويطلق البطن، ويسكن العطش. وأقواه بردا، وأقله إسهالا أحمضه. وأعظمه أغلظه جرما، وأشده حموضة، وهو رديء للمبرودين، وليس يحتاج المحرورن إلى إصلاحه، اللهم إلا لضعف المعدة منهم جدا، فإن هؤلاء يحتاجون أن يأخذوا عليه جلنجبينا عتيقا، وأما المبرودون وأصحاب المعدة الضعيفة، فليكثروا عليه الشراب المقوي والجوارشنات؛ واليابس منه أقل إطلاقا للبطن، وخاصته إطلاق المرة الصفراء، وكسر حدتها، وقطع القيء وتسكينه، والذهاب بالحكة زهرة الحمرة والأورام الحادة، وقال: إنه يثقل الرأس، ويسبت شما، فإذا شرب أدر البول، وإذا اتخذ منه فرزجة للنساء اللاتي أمسكن عن الطمث أدر طمثهن. وقال: ماؤه المعتصر منه إذا طلي على الأعضاء المجاورة للأنثيين، وعلى الوركين، قوى على الجماع. ومن الحرارة في الدرجة الثالثة. ومن اليبوسة في الدرجة الثانية. « ف » يفتح سدد الكبد، ويحدر الرطوبات من البدن. الشربة منه ثلاثة دراهم. « ف » وهو مضر للمعدة والطحال. ويصلحه الأنيسون. بدله عن « ز » : وزنه شبث.
Page 10