121

Muctamid

المعتمد في الأدوية المفردة

Genres

* حلتيت: « ع » هو صمغة الأنجذان، ولها قوة تجذب جذبا بليغا، وتنقص اللحم وتذيبه. وقال: الحلتيت أكثر ألبان الشجر حرارة ولطافة، فلذلك هو أشد تحليلا ، وينفع في أورام اللهاة كما ينفع الفاوانيا من الصرع، وإذا خلط بالعسل واكتحل به أحد البصر، وذهب بابتداء الماء النازل في العين، ويوضع في التآكل العارض في الأسنان، فيسكن وجعها، وإذا شرب وتلطخ به نفع من ضرر الحيوان ذوات السموم، والجراحات العارضة من النشاب المسموم، ويداف بزيت، ويتمسح به للسعة العقرب، وإذا ديف بالماء وتجرع على المكان، صفى الصوت الذي عرضت له البحوحة، وقد ينفع من خشونة الحلق المزمنة، وإذا خلط بالعسل وتحنك به، نفع ورم اللهاة، وإذا تضمد به مع خل قلع العلق المتعلق بالحلق، وإذ شرب بالمر والفلفل أدر الطمث، وإذا أخذ في حبة عنب نفع من الإسهال المزمن. والحلتيت بليغ في علل وجع العصب، لا يعدله شيء في الإسخان، وجذب الحمى، فليعط منه القليل كالباقلا غدوة، ومثله عشية، يسقى بشراب جيد قليل، فإنه يلهب البدن من ساعته. والهند يعتمدون في الباه على الحلتيت، وهو قوي جدا، إلا أنه حار جدا، وهو منفخ، وإن جعل القليل منه في ثقب الإحليل أنعظ إنعاظا شديدا، وإن صب عليه دهن زنبق قارورة وترك أياما، ثم يتمسح به، فإنه يلذذ الرجل والمرأة لذة عجيبة، وينفع البواسير، ويدر البول، وينفع المغص، وينفع حمى الربع جدا. « ج » هو صمغ المحروت، وهو صنفان: منتن، وطيب ليس بقوي الرائحة، وأحسنهما المنتن. وهو حار في أول الرابعة، يابس في الدرجة الثانية، يطرد الرياح، ويحلل الدم الجامد في الجوف، وينفع في داء الثعلب طلاء مع خل، ومن الثآليل المسمارية، ويجعل على الأورام الخبيثة، وينفع من الفالج، ويصفي الصوت مدوفا بالماء، ويلين البراز، ويسقط الأجنة. وقدر ما يؤخذ منه شربا: نصف مثقال. « ف » هو صمغ الأنجذان منتن الرائحة، وطيب وأجوده المنتن الرائحة. حار في الرابعة، يابس في الثالثة، ينفع من البواسير والمغص وقروح الأمعاء، وينفع من وجع الوركين والساقين، وعرق النسا والفالج واللقوة، وإذا أخذ منه وزن درهم معجون بعسل، وصير على البهق والكلف أبرأهما، ويقوي الإنعاظ، ويزيد في الباه، ويذهب بحزن القلب إذا استعمل معجونا بالعسل. والشربة منه : درهم. « ز » بدله: مثل وزنه ونصف سكبينج. وبدل درهم حلتيت طيب: وزن درهم من المحروت، ونصف درهم من صمغ السذاب. وقال بعضهم: بدل حلتيت مغربي: حلتيت شامي.

* حلزون: « ع » منه جنس يسمى فوحلياس، إذا أحرق مع جسمه، وخلط مع رماد وعفص أخضر وفلفل أبيض، نفع من القروح الحادثة في الأمعاء ما لم تعفن. يخلط من الفلفل جزء، ومن العفص جزء، ومن رماد الحلزون أربعة أجزاء، ويسحق الجميع سحقا ناعما، ويذر منه على الطعام، ويسقى منه أيضا بالشراب والماء الأبيض. والحلزون البري جيد للمعدة، وأما النهري فإنه زهم. وأما البري اللاصق بالشوك والأشجار الصغار، فإنه يسهل البطن، وقوة أغطيتها كلها إذا أحرقت مسخنة محرقة، تجلو الجرب المتقرح والبهق والأسنان، وإذا أحرقت كما هي بلحمها وسحقت، واكتحل بها كما هي مع عسل، جلت آثار اندمال القروح العارضة في العين، وأبرأت قرحة العين، وتزيل الغشاوة والكلف، ويضمد بها غير محرقة للانتفاخ فتضمره، ولا تفارق الانتفاخ حتى تنفي رطوبته، وتسكن أورام النقرس، وإذا ضمد بها جذبت السلاء من داخل اللحم، وإذا سحقت واحتملت أدرت الطمث، وإذا أخذت اللزوجة التي على اللحم منها بطرف الإبرة، ووضعت على الشعر النابت في العين ألزقته. « ج » الحلزون: من جملة الأصداف. وهو يابس يطفئ الدم، وإذا أحرق نفع من قروح العين.

Page 129