وما عليك لهم إسعاد أقدار
لو يعلم الناس فيما أن تدوم لهم
بكوا لأنك من ثوب الصبا عاري
ولو أطاقوا انتقاصا من حياتهم
لم يتحفوك بشيء غير أعمار
فلم يرض أبوه عنه، ولا غفر له زلته، ثم كتب إليه ساخرا به:
الملك في طي الدفاتر
فتخل عن قود العساكر
طف بالسرير مسلما
وارجع لتوديع المنابر
Unknown page