الشيخ السابع والعشرون: أحمد الموشي (^١) (٦٥١ - ٧٤٤ هـ) أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْموشِيُّ (^٢) الْعَطَّارُ الْمَعْرُوفُ بِأَخِي حَيْدَرٍ، ولد سنة إحدى وخمسين وست مائة. وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ مَشْيَخَتَهُ، وَمِنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْغَنَائِمِ الْكَهْفِيِّ، وَالْعِمَادِ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَمَوِيِّ الْمُلَخَّصَ لِلْقَابِسِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ دِرْبَاسٍ، وَحَدَّثَ. تُوُفِّيَ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، ويقال: أنه تجاوز التسعين، وَكَانَتْ لَهُ خِبْرَةٌ بِالصَّيْدِ، وَ... ٣٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عفافٍ، إِجَارَةً أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، أنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الطَّنَافِسِيُّ، وَمُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ، قَالُوا: ثنا الأَعْمَشُ، أنا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: ثنا رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ، وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ فِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا». الْحَدِيثَ، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا (^٣) الشيخ الثامن والعشرون: أحمد الصَّيْرَفِيِّ (^٤) (٦٦٣ - ٧٣٤ هـ) أَحْمَدُ بْنُ كستغدِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيِّ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ النَّجِيبِ الْحَرَّانِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلاقٍ الْمُعِينِ الدِّمَشْقِيِّ، وَأَبِي الطَّاهِرِ بْنِ عَزُّونٍ، وَأَبِي حَامِدِ بْنِ الصَّابُونِيِّ، وَأَبِي

(^١) الدرر الكامنة ١/ ٢٢٧، وذيل التقييد ١/ ٣٦٣. (^٢) بضم الميم وسكون الواو بعدها معجمة قاله الحافظ ابن حجر. (^٣) أخرجه ابن ماجه (١/ ٢٩، رقم ٧٦)، وله شواهد أخرى: البخاري (٣/ ١١٧٤، رقم ٣٠٣٦)، ومسلم (٤/ ٢٠٣٦، رقم ٢٦٤٣)، وأبو داود (٤/ ٢٢٨، رقم ٤٧٠٨) والترمذي (٤/ ٤٤٦، رقم ٢١٣٧) وقال: حسن صحيح. (^٤) الوافي بالوفيات ٧/ ٢٩٩، الدرر الكامنة ١/ ٢٣٨، الدليل الشافي ١/ ٦٩، الوفيات لابن رافع ١/ ٤٤٩، وذيل التقييد ١/ ٣٦٧.