سَعْدُ بْنُ زَيْدٍ الطَّائِيُّ
حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نا عَفِيفٌ، نا جَمِيلُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ زَيْدٍ الطَّائِيِّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ امْرَأَةً مِنْ غِفَارٍ فَدَخَلَ بِهَا فَأَمَرَ بِهَا فَنَزَعَتْ ثِيَابَهَا فَرَأَى بَيَاضًا عِنْدَ ثَدْيَيْهَا فَبَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْفِرَاشِ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: «الْحَقِي بِأَهْلِكِ وَكَمَّلَ لَهَا صَدَاقَهَا»
سَعْدٌ مَوْلَى النَّبِيِّ ﷺ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ حَلْقَةِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَعْدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُمْ أُمِرُوا بِصِيَامِ يَوْمٍ، فَجَاءَ رَجُلٌ فِي بَعْضِ النَّهَارِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلَانَةَ وَفُلَانَةَ قَدْ بَلَغَهُمَا الْجَهْدُ فَأَعْرَضَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَقَالَ: «ادْعُهُمَا» فَجَاءَتَا فَدَعَا بِعُسٍّ أَوْ بِقَدَحٍ فَقَالَ لِإِحْدَاهُمَا: «قَيئِي» فَقَاءَتْ إِحْدَاهُمَا لَحْمًا وَقَيْحًا وَدَمًا، وَقَالَ لِلْأُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ وَقَالَ: «إِنَّ هَاتَيْنِ صَامَتَا عَنْ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمَا وَأَفْطَرَتَا عَلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا أَتَتْ إِحْدَاهُمَا لِلْأُخْرَى فَلَمْ تَزَالَا يَأْكُلَانِ لُحُومَ النَّاسِ حَتَّى امْتَلَأَتْ أَجْوَافُهُمَا»