ابْنُ الْقَاضِي الْكَبِيرِ مُحْيِي الدِّينِ الْعَدَوِيِّ الشَّامِيِّ، صَاحِبِ النَّظْمِ وَالنَّثْرِ وَالْمَآثِرِ.
وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ الْحَدِيثَ وَقَرَأَ عَلَى الشُّيُوخِ، سَمِعَ مِنِّي وَمَعِي مِنْ سِتِّ الْقُضَاةِ بِنْتِ الشِّيرَازِيِّ، وَلَهُ تَصَانِيفٌ كَثِيرَةٌ.
أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَحْمَدَ، الشَّيْخُ الْعَدْلُ الْمُحَدِّثُ الْفَقِيهُ.
جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ شَيْخِنَا شَرَفِ الدِّينِ الصَّابُونِيِّ الْحَلَبِيِّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ، نَزِيلُ الْقَاهِرَةِ.
أَحَدُ مَنْ عَنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ وَسَمِعَ وَكَتَبَ وَحَصَّلَ الْأُصُولَ، أَسْمَعَهُ وَالِدُهُ مِنَ الْفَخْرِ بْنِ الْبُخَارِيِّ وَطَبَقَتِهِ، ثُمَّ طَلَبَ هُوَ بِنَفْسِهِ وَرَحَلَ وَتَمَيَّزَ، تَرَافَقْنَا فِي السَّمَاعِ.
وَكَانَ حَسَنَ الْمُذَاكَرَةِ طَيِّبَ السَّرِيرَةِ.
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
مَاتَ فِي إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ لِجَدِّهِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ بْنِ حَمُّودَ الْأَدِيبِ الرَّاجِزِ يَا رَامِيًا مِنْ حَاجِبَيْهِ قِسِيِّهِ بُرِيَتْ وَمِنْ عَيْنَيْهِ تُبْرَى الْأَسْهُمِ إِنْ أَنْكَرَتْ عَيْنَاكَ قَتْلِي فِي الْهَوَى أَدَّى الشَّهَادَةَ فَوْقَ خَدَّيْكَ الدَّمُ.
1 / 46