107
وَرَجُلٌ أَشِرٌ وَأَشُرٌ. وَالْأُشُرُ رِقَّةٌ وَحِدَّةٌ فِي أَطْرَافِ الْأَسْنَانِ: قَالَ طَرَفَةُ: بَدَّلَتْهُ الشَّمْسُ مِنْ مَنْبِتِهِ ... بَرَدًا أَبْيَضَ مَصْقُولَ الْأُشُرْ وَأَشَرْتُ الْخَشَبَةَ بِالْمِئْشَارِ مِنْ هَذَا. [بَابُ الْهَمْزَةِ وَالصَّادِ وَمَا بَعْدَهُمَا فِي الثُّلَاثِيِّ] (أَصَلَ) الْهَمْزَةُ وَالصَّادُ وَاللَّامُ، ثَلَاثَةُ أُصُولٍ مُتَبَاعِدٍ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ، أَحَدُهَا: أَسَاسُ الشَّيْءِ، وَالثَّانِي: الْحَيَّةُ، وَالثَّالِثُ: مَا كَانَ مِنَ النَّهَارِ بَعْدَ الْعَشِيِّ. فَأَمَّا الْأَوَّلُ فَالْأَصْلُ أَصْلُ الشَّيْءِ، قَالَ الْكِسَائِيُّ فِي قَوْلِهِمْ: " لَا أَصْلَ لَهُ وَلَا فَصْلَ لَهُ ": إِنَّ الْأَصْلَ الْحَسَبُ، وَالْفَصْلَ اللِّسَانُ. وَيُقَالُ: مَجْدٌ أَصِيلٌ. وَأَمَّا الْأَصَلَةُ فَالْحَيَّةُ الْعَظِيمَةُ. وَفِي الْحَدِيثِ فِي ذِكْرِ الدَّجَّالِ:

1 / 109