٧٣ - مسَائِل الْمَيْمُونِيّ
هُوَ عبد الْملك بن عبد الحميد بن مَيْمُون الْمَيْمُونِيّ الرقى
ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ قَالَ لي صَحِبت أَبَا عبد الله على الْمُلَازمَة من سنة خمس وَمِائَتَيْنِ إِلَى سنة سبع وَعشْرين وَكنت بعد ذَلِك أخرج وأقدم عَلَيْهِ الْوَقْت بعد الْوَقْت وَعِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل فِي سِتَّة عشر جُزْءا مِنْهَا جزآن كبيران عِنْده بِخَط جليل مائَة ورقة إِن شَاءَ الله تَعَالَى أَو نَحْو ذَلِك لم يسْمعهَا غَيْرِي لم يسْمعهَا مِنْهُ أحد غَيْرِي فِيمَا علمت من مسَائِل لن يشركهُ فِيهَا أحد كبار جِيَاد تجوز الْحَد فِي عظمها وقدرها وجلالتها
وَقد قَالَ الْمَيْمُونِيّ سَأَلت أَبَا عبد الله عَن مسَائِل فكتبتها فَقَالَ إيش تكْتب يَا أَبَا الْحسن فلولا الْحيَاء مِنْك مَا تركتك تَكْتُبهَا وَإنَّهُ عَليّ لشديد والْحَدِيث أحب إِلَيّ مِنْهَا فَأَما هَذِه الْمسَائِل تدون وتكتب فِي ديوَان الدفاتر فلست أعرف فِيهَا شَيْئا وَإِنَّمَا هُوَ رأى لَعَلَّه قد يَدعه غَدا والرأي قد يخطىء إِلَى قَوْله وَقَالَ لي وَأَنا أكتب عَنهُ الْمسَائِل يَا أَبَا الْحسن مَا كنت أكتب من هَذِه إِلَّا شَيْئا يَسِيرا عَن عبد الرَّحْمَن وَرُبمَا كتبت الْمَسْأَلَة قَالَ الْخلال وَفِي مسَائِل الْمَيْمُونِيّ شَيْء كثير يَقُول فِيهَا قَرَأت على أبي عبد الله كَذَا وَكَذَا فأملى عَليّ كَذَا
وَقد توفّي الْمَيْمُونِيّ سنة ٢٧٤ هـ
٧٤ - مسَائِل العاقولي
هُوَ عبد الْكَرِيم بن الْهَيْثَم بن زِيَاد بن عمرَان أَبُو يحيى الْقطَّان
1 / 41