230

Al-Muʿjam li-Ibn al-Muqriʾ

المعجم لابن المقرئ

Editor

أبي عبد الحمن عادل بن سعد

Publisher

مكتبة الرشد،الرياض

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Publisher Location

شركة الرياض للنشر والتوزيع

٨٧٤ - حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ سَعْدٍ الْأَرَمَوِيُّ الْأَمْرُ بِقَصْرٍ ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا قَالُونُ عِيسَى بْنُ مِينَا، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَاسْتَقْبَلْنَاهُ فَقَالَ: «تَرَاصُّوا فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي»
٨٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى الْقَضَاعِيُّ، ثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، ثنا مَالِكٌ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ» وَقَالَ يُونُسُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، مَا رَوَى مَالِكٌ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ غَيْرَ هَذَا
٨٧٦ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ الْحَارِثِ الطَّائِفِيِّ، أَخْبَرَنَا الشَّعْبِيُّ قَالَ: " كَتَبَ قَيْصَرُ مَلِكُ الرُّومِ إِلَى عُمَرَ ﵁، مَلِكِ الْعَرَبِ، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ رُسُلِي أَتَوْنِي مِنْ قِبَلِكَ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّ قِبَلِكَ شَجَرَةً لَيْسَتْ بِخَلِيقَةٍ لَكُمْ تَكُونُ مَا بَيْنَ الْعَشَرَةِ الْأَذْرُعِ إِلَى عِشْرِينَ ذِرَاعٍ، يَخْرُجُ لَهَا مِثْلُ آذَانِ الْحَمِيرِ، ثُمَّ تَشَقَّقُ عَنْ مِثْلِ اللُّؤْلُؤِ الْمَنْظُومِ، فِي مِثْلِ قُضْبَانٍ الْفِضَّةِ فَيُصِيبُونَ مِنْهُ، مَعَ طِيبِ رِيحٍ وَطَعْمٍ، ثُمَّ يَصِيرُ مِثْلُ الزُّمُرُّدِ الْأَخْضَرِ فِي مِثْلِ قُضْبَانِ الذَّهَبِ، فَيُصِيبُونَ مِنْهُ، مَعَ طِيبِ رِيحٍ وَطَعْمٍ، ثُمَّ يَكُونُ كَالْيَاقُوتِ الْأَحْمَرِ فِي مِثْلِ قُضْبَانِ الذَّهَبِ، فَيُصِيبُونَ مِنْهُ، مَعَ طِيبِ رِيحٍ وَطَعْمٍ، ثُمَّ فَيَكُونُ كَأَطْيَبِ خَبِيصٍ أَوْ فَالُوذَجٍ أَكَلَهُ النَّاسُ، ثُمَّ يَلْبَسُ فَيَكُونُ عِصْمَةً لِلْمُقِيمِ ⦗٢٧٠⦘ وَزَادًا لِلْمُسَافِرِ، فَإِنْ تَكُنْ رُسُلِي صَدَقُونِي عَنْ تِلْكِ الشَّجَرَةِ فَإِنِّي لَا أَحْسَبُهَا إِلَّا مِنْ شَجَرِ الْجَنَّةِ قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ ﵁ أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ رُسُلَكَ قَدْ صَدَّقُوكَ، وَهِيَ الشَّجَرَةُ الَّتِي أَنْبَتَهَا اللَّهُ ﷿ عَلَى مَرْيَمَ ﵍، فَاتَّقِ اللَّهَ ﷿ يَا قَيْصَرُ وَلَا تَتَّخِذْ عِيسَى ﵇ إِلَهًا مِنْ دُونِ اللَّهِ، فَإِنَّ عِيسَى كَلِمَةُ اللَّهِ وَرُوحُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ، فَكَانَ مَثَلُ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلْقَهُ مِنْ تُرَابٍ، ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنَّ فَيَكُونُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكِ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ "

1 / 269