ألقى القياد إلى الجراح ممتثلا
وعزة النفس لم تجرح حواشيها
وانضم للجند يمشي تحت رايته
وبالحياة إذا مالت يفديها
وما عرته شكوك في خليفته
ولا ارتضى إمرة الجراح تمويها (فخالد) كان يدري أن صاحبه
قد وجه النفس نحو الله توجيها
فما يعالج من قول ولا عمل
إلا أراد به للناس ترفيها
لذاك أوصى بأولاد له (عمرا)
Unknown page