Muʾallafāt Muḥammad b. ʿAbd al-Wahhāb fī al-ʿaqīda
مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
Editor
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
Publisher
جامعة الإمام محمد بن سعود
Publisher Location
الرياض
Your recent searches will show up here
Muʾallafāt Muḥammad b. ʿAbd al-Wahhāb fī al-ʿaqīda
Muḥammad b. ʿAbd al-Wahhāb (d. 1206 / 1791)مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
Editor
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
Publisher
جامعة الإمام محمد بن سعود
Publisher Location
الرياض
مسألة الشرك بالله بينها الله سبحانه وأكثر الكلام فيها وضرب لها الأمثال ومن أعظم ما ذكر فيها قوله
﴿ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين﴾
مع أن الذين طلبوا منه ليس شرك القلب وأما كونك تعرفه مثل معرفة الفواحش وتكرهه كما تكرهها فهذا له سببان أحدهما اللجوء إلى الله وكثرة الدعاء بالهداية إلى الصراط المستقيم بحضور قلب الثاني الفكرة في المثل الذي ضربه الله في سورة الروم بقوله
﴿ضرب لكم مثلا من أنفسكم﴾
الاية فإذا أمعنت النظر وتأملت لو أن رجلا يشرك بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين مسيلمة في الرسالة أنها أكبر قبحا من الفواحش فكيف لو يشرك بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين امرأة زانية وأنت تعرف أن أهل بلد لو يصلون على شيخهم أو إمامهم كما يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم أعد هذا من أعظم الفواحش بكثير فإذا وازنت بين هذا وبين ما يفعله أكثر الناس اليوم من دعوة الله ودعوة أبي طالب أؤ الكواز أو أخس الناس أو شجرة أو حجر أو غير ذلك تبين لك أن الأمر أعظم مما ذكرنا بكثير لكن الذي غير القلوب أن هذا تعدوته وألفته وتلك الأنواع لم تعودها القلوب فلذلك تكرهها لأن القلوب على الفطرة إلا أن تتغير إذا كبرت بالعادات والسلام @ 202 & القسم الرابع بيان الأشياءالتي يكفر مرتكبها ويجب قتاله والفرق بين فهم الحجة وقيام الحجة & 1 الرسالة الحادية والثلاثون
توجد في
1 المحطوطة ص 93 96
2 الدرر السنية ج 8 ص 81 85
Page 203
Enter a page number between 1 - 225