٢٢ - أباء بن جعفر، أبو سعيد
شيخ بصري، تالف متأخر.
وقد خفف الباء أبو بكر الخطيب.
وقال ابن ماكولا: إنما هو أبا بالتشديد والقصر.
وقال ابن حبان: كان يقعد اليوم الجمعة بحذاء مجلس الساجي في الجامع ويحدث، ذهبت إلى بيته للاختبار، فأخرج إلى أشياء خرجها في أبي حنيفة، فحدثنا عن محمد ابن إسماعيل الصائغ، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا أبو حنيفة، حدثنا عبد الله بن دينار، حدثنا ابن عمر - مرفوعًا: الوتر في أول الليل مسخطة للشيطان، وأكل السحور مرضاة للرحمن، فرأيته قد وضع على أبي حنيفة أكثر من ثلثمائة حديث ما حدث بها أبو حنيفة قط، فقلت: يا شيخ، اتق الله ولا تكذب.
فقال لي: لست منى في حل، فقمت وتركته.
[وقال السهمي: سمعت الحسن بن علي بن عمر القطان يقول: أباء بن جعفر النجار أبو سعيد كذاب على رسول الله، حدث بنسخة كتبناها عنه، حدث عن شيخ له مجهول أحمد ابن سعيد الثقفي المطوعي، عن سفيان بن عيينة، فيها متون لا تعرف] (١) .
٢٣ - إبراهيم بن أحمد الحراني الضرير
وهو إبراهيم بن أبي حميد.
يروى عن عبد العظيم بن حبيب.
قال أبو عروبة: كان يضع الحديث.
٢٤ - إبراهيم بن أحمد الميمذي (٢) القاضي.
روى عن أبي خليفة وأبي يعلى.
وعنه يحيى بن عمار الواعظ.
قال الخطيب: كان غير ثقة.
٢٥ - إبراهيم بن أحمد العجلي
عن يحيى بن أبي طالب وغيره ممن يضع الحديث.
ذكره ابن الجوزي.
٢٦ - إبراهيم بن أحمد / بن مروان
روى الحاكم عن الدارقطني، قال: ليس بالقوي.
_________
(١) زيادة في هـ وحدها.
(٢) بفتح الميمين بينهما ياء تحتها نقطتان ساكنة وآخره ذال معجمة (اللباب) .
(*)
1 / 17