46

Miṣbāḥ al-ẓalām fī al-radd ʿalā man kadhdhaba al-shaykh al-imām wa-nasabahu ilā takfīr ahl al-īmān waʾl-islām

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

Editor

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

Publisher

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل (١)
وقال حسان ﵁ (٢) .
أتهجوه ولست له بكفء ... فشرُّكما لخيركما الفداء
وأحسن من هذا كله قوله تعالى (٣) ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ﴾ [الأنعام: ١١٢] [الأنعام -١١٢] والآية بعدها.
فكيف يفتخر هذا الجاهل بالرد على شيخ الإسلام؟ .

(١) في جميع النسخ: " فاضل "، وفي (المطبوعة): " كامل "، وهو الصواب. وانظر: " ديوان أبي الطيب المتنبي ".
(٢) انظر: همزيته في فتح مكة، ومطلعها: " عفت ذات الأصابع " في سيرة ابن هشام (٤ / ٦٤ - ٦٧) .
(٣) سقطت " كله " من (ق) و(م)، وفي (ق): " قول الله تعالى ".

1 / 66