Misbah Munir
المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي
Publisher
المكتبة العلمية
Publisher Location
بيروت
Genres
Lexicography
(ب هـ و): الْبَهَاءُ (١) الْحُسْنُ وَالْجَمَالُ يُقَالُ بَهَا يَبْهُو مِثْلُ: عَلَا يَعْلُو إذَا جَمُلَ فَهُوَ بَهِيٌّ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ وَيَكُونُ الْبَهَاءُ حُسْنَ الْهَيْئَةِ وَبَهَاءُ اللَّهِ تَعَالَى عَظَمَتُهُ.
(١) فى القاموس: البهاء الحسنُ والفعل بَهُو كسَرُو ورضِى ودَعَا وسعى.
[الْبَاءُ مَعَ الْوَاوِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ب وش ن ج): بُوشَنْجُ (١) بِضَمِّ الْبَاءِ وَسُكُونِ الْوَاوِ ثُمَّ شِينٍ مُعْجَمَةٍ مَفْتُوحَةٍ ثُمَّ نُونٍ سَاكِنَةٍ ثُمَّ جِيمٍ بَلْدَةٌ مِنْ خُرَاسَانَ بِقُرْبِ هَرَاةَ وَأَصْلُهَا بُوشَنْكُ ثُمَّ عُرِّبَتْ إلَى الْجِيمِ وَإِلَيْهَا يُنْسَبُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا.
(١) ذكره فى القاموس بالسين فقال: بُوسَنْجُ مُعَرَّب بُوشنْك بلد من هراة.
(ب وب): الْبَابُ فِي تَقْدِيرِ فَعَلَ بِفَتْحَتَيْنِ وَلِهَذَا قُلِبَتْ الْوَاوُ أَلِفًا وَيُجْمَعُ عَلَى أَبْوَابٍ مِثْلُ: سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ وَيُضَافُ لِلتَّخْصِيصِ فَيُقَالُ بَابُ الدَّارِ وَبَابُ الْبَيْتِ وَيُقَالُ لِمَحَلَّةٍ بِبَغْدَادَ بَابُ الشَّامِ وَإِذَا نَسَبْتَ إلَى الْمُتَضَايِفَيْنِ وَلَمْ يَتَعَرَّفْ الْأَوَّلُ بِالثَّانِي جَازَ إلَى الْأَوَّلِ فَقَطْ فَتَقُولُ الْبَابِيُّ وَإِلَيْهِمَا مَعًا فَيُقَالُ الْبَابِيُّ الشَّامِيُّ وَإِلَى الْأَخِيرِ فَيُقَالُ الشَّامِيُّ وَقَدْ رُكِّبَ الِاسْمَانِ وَجُعِلَا اسْمًا وَاحِدًا وَنُسِبَ إلَيْهِمَا فَقِيلَ الْبَابْشَامِيُّ كَمَا قِيلَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَهِيَ نِسْبَةٌ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا وَالْبَوَّابُ حَافِظُ الْبَابِ وَهُوَ الْحَاجِبُ وَبَوَّبْتُ الْأَشْيَاءَ تَبْوِيبًا جَعَلْتُهَا أَبْوَابًا مُتَمَيِّزَةً.
(ب وج): الْبَاجُ تُهْمَزُ وَلَا تُهْمَزُ وَالْجَمْعُ أَبْوَاجٌ وَهِيَ الطَّرِيقَةُ الْمُسْتَوِيَةُ وَمِنْهُ قَوْلُ عُمَرَ ﵁ لَأَجْعَلَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ بَاجًا وَاحِدًا أَيْ طَرِيقَةً وَاحِدَةً فِي الْعَطَاءِ.
(ب وح): بَاحَ الشَّيْءُ بَوْحًا مِنْ بَابِ قَالَ ظَهَرَ وَيَتَعَدَّى بِالْحَرْفِ فَيُقَالُ بَاحَ بِهِ صَاحِبُهُ وَبِالْهَمْزَةِ أَيْضًا فَيُقَالُ أَبَاحَهُ وَأَبَاحَ الرَّجُلُ مَالَهُ أَذِنَ فِي الْأَخْذِ وَالتَّرْكِ وَجَعَلَهُ مُطْلَقَ الطَّرَفَيْنِ وَاسْتَبَاحَهُ النَّاسُ أَقْدَمُوا عَلَيْهِ.
(ب ور): بَارَ الشَّيْءُ يَبُورُ بُورًا بِالضَّمِّ هَلَكَ وَبَارَ الشَّيْءُ بَوَارًا كَسَدَ عَلَى الِاسْتِعَارَةِ لِأَنَّهُ إذَا تُرِكَ صَارَ غَيْرَ مُنْتَفَعٍ بِهِ فَأَشْبَهَ الْهَالِكَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَالْبُوَيْرَةُ بِصِيغَةِ التَّصْغِيرِ مَوْضِعٌ كَانَ بِهِ نَخْلُ بَنِي النَّضِيرِ.
(ب وس): الْبُؤْسُ بِالضَّمِّ وَسُكُونِ الْهَمْزَةِ الضُّرُّ وَيَجُوزُ التَّخْفِيفُ وَيُقَالُ بَئِسَ بِالْكَسْرِ إذَا نَزَلَ بِهِ الضُّرُّ فَهُوَ بَائِسٌ وَبَؤُسَ مِثْلُ: قَرُبَ بَأْسًا شَجُعَ فَهُوَ بَئِيسٌ عَلَى فَعِيلٍ وَهُوَ ذُو بَأْسٍ أَيْ شِدَّةٍ وَقُوَّةٍ قَالَ الشَّاعِرُ (١)
فَخَيْرٌ نَحْنُ عِنْدَ الْبَأْسِ مِنْكُمْ ... إذَا الدَّاعِي الْمُثَوِّبِ قَالَ يَا لَا
أَيْ نَحْنُ عِنْدَ الْحَرْبِ إذَا نَادَى بِنَا الْمُنَادِي
⦗٦٦⦘ وَرَجَّعَ نِدَاءَهُ أَلَا لَا تَفِرُّوا فَإِنَّا نَكُرُّ رَاجِعِينَ لِمَا عِنْدَنَا مِنْ الشَّجَاعَةِ وَأَنْتُمْ تَجْعَلُونَ الْفَرَّ فِرَارًا فَلَا تَسْتَطِيعُونَ الْكَرَّ وَجَمْعُ الْبَأْسِ أَبْؤُسٌ مِثْلُ: فَلْسٍ وَأَفْلُسٍ.
(١) زهير بن مسعود الضبّى.
1 / 65