============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .22 ورهطه من حزازات بسبب استثثار آبي بكر بالخلافة دون علي؛ قلم يبق مع علي سوى الزبير؛ فعمر كما ترى قد فصلها على قياس عثمان، وقد أجاد عبدالرحمن تمثيل الدور، وقال لعلي: أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة الشيخين؛ فرفض علي هذه الزيادة المبتدعة، لأن سيرقما مهما كانت عادلة فلا يصح أن توضع بجانب القرآن والسنة؛ فما على المسلم إلا تطبيق القرآن والسنة وأن يجتهد حسب الوقائع؛ لكن عثمان أنعم بذلك فبويع ولكنه لم يلتزم بسيرة الشيخين، وكان عدم التزامه سبب قثله ولم نسمع ببيعة حرة ونريهة مثل بيعة علي إذ أقبل الناس برغبة كاملة ورفض البيعة إلا في المسحد. لكن المدهش والمذل أن تصير لبني أمية، ثم يتوارثوها كالقياصرة والأكاسرة، وكذا فعل العباسيون وصارت السلطة حكرا على أسر معينة، ولم يعد مستغربا تأبيد من ظفر بالسلطة؛ لسبب انعدام القاعدة الي تنظم السلطة قالملك لمن غلب وملك السيف والذهب.
(72)
Page 72