============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد ين الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى ين زيد العتطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزح الثائرون قمعا رهيبا، وتحمل علي وأبناؤه العبء الأكبر إن لم يكن العبء كله.
والعحيب أن الأنصار بعد موت البي صلى الله عليه وآله وسلم احتمعوا في سقيفة بني ساعدة ولم يعترفوا بأهمية قريش الأمر الذي يشكك في صحة حديث (الأئمة من قريش) ونحوه ولم يحتج عليهم قرشي بدليل يحصر الخلاقة فيهم، فما كانت لتتم بيعة أبي بكر لولا مبادرة عمر بالتصفيق على يده حتى وصف عمر بيعة أبي بكر بأفا فلتة، وقى الله شرها فمن عاد لمثلها فاقتلوه. وإنما ثقل عن آبي بكر قوله: نحن شحرة محمد صلى الله عليه وآله وسلم والعرب لا تذعن إلا لقريش؛ وهذا قال علي فيما يشبه التظلم: احتحوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة. وتولى عمر بعده بوصية من آبي بكر، وبويع بعد ذلك من باب تحصيل الحاصل، وبيعة عثمان أشبهت الوصية من عمر؛ لأنه حصر أحقية الخلافة في ستة، ثم حصرها في نصف الستة الذين فيهم عبدالرحمن بن عوف؛ لعلم عمر آن سعد بن آبي وقاص ابن عم عبدالرحمن، لأهما من بني زهرة، وعبدالرحمن صهر عثمان ، لأن أم كلثوم بنت عقبة بن آبي معيط آخت عثمان من آمه وهي زوحة عبدالرحمن، آما طلحة فهو قريب أيي بكر مائل عن علي لما بين بني هاشم وأبي بكر (71)
Page 71