============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الخستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .22 هو في التفريع: فالمحدثون يحصرون الخلافة في قريش، والامامية يحصروها في اثني عشر إماما أولهم علي وآخرهم المهدي والزيدية يحصروها في علي وأولاده من نسل فاطمة، ويطلقون عليهم البطنين، لكنهم قيدوا ذلك بشروط صارمة: هي أن يكون مكلفا، ذكرأ، فاطميا، سليم الحواس والأطراف بحتهدا في العلوم الدينية، عدلا، سخيا، يضع الحقوق في مواضعها، مدبرا بحيث يكون اكثر رأيه الإصابة، مقداما في القتال، لم يتقدمه امام قد أحيبت دعوثه؛ فالزيدية كما ترى أوحبوا على من استوفى هذه الشروط أن يدعو لتفسه، وأوجبوا على الأمة إحابة دعوته ومبايعته، فإن زاغ وظلم وحب الخروج عليه ومقارعته بالسلاح؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، وهذا نص القرآن الكرعم: { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الختير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، [ال عمران:1،4] ولا خير في الأمة إن لم تقم بواحب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهو عن المنكر}. [ال عر11] وهو مبدأ كان يعترف به الخلفاء الراشدون حتى جاء الملك العضوض فصادر هذا الحق، وقتل إحساس الأمة بأخطر واحب، وقمع (70
Page 70