============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد ين الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى ين زيد العتطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .2 والدليل على ذلك قول الله تعالى: { ولتكن منكم أمة يدغون إلى الخير ويآمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وآولتيك هم المفلحوب، [ال عمران104] . ووجه الاستدلال بهذه الاية أن الله تعالى أمر أن يكون فينا من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وما أمر الله تعالى به كان واجبا لا يحوز تركه؛ لقوله تعالى: فليخذر الذين ثخالفون عن أتروة 2 - لا في في مختلف فيه. وهنا تظهر فداحة المصيبة فالنهي والصراع منصب على المسائل الخلاقية. مثل : النهي عن (حي على خير العمل) والتهليل بعد الجنازة، وقراعة (يس) على الميت، والدعاء عند الوضوء، والسربلة، ونحو ذلك - الأمر الذي أوصل اليمن وغيرها إلى القتل والقتال في المساحد.
3 - أن لا يوديان إلى منكر اكبر؛ كأن يؤدي النهي عن شرب الخمر إلى القتل.
(8)
Page 68