============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص ، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .12242 بواحدة وإن تاب فاعلها محاها الله وأبدها حسنات قال تعالى: من
جاء بالحسنة فلهر عشر أمثالها ومن جاء بالشيعة فلا تجز إلا مثلها وهم لا يظلمون}، ([لانعام:،16] وقال تعالى: مثل الذين ينفقون أموالهة فى سبيل هوو الله كمثل حبة أنبتت سبع ستابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضتعف لمن يشاء والله وسع عليه، [البقرة:261] ثم إن الله يقبل التوبة الصادقة فورا متى استكملت شروطها، فهل بعد هذا رحمة، وهل بعد هذا حجة قال تعالى. ما يفعل الله بعذابيكم إن شكرتة وءامنتم }، [النساء: 147] عن القول بالشفاعة لأهل الكبائر إلغاء لكل آيات الوعيد والترهيب في القرآن الكرتم ونسف لكل أحاديث الوعيد والترهيب في السنة، وتكذيب لها . أعاذنا الله من الزلل وكفى تزويق للكلام بأن هذا القول إنما تمحيد لله، وأنه واسع العفو والمغفرة؛ ولسعة عفوه ومغفرته وهي في شيء من ظاهرها وطلائها وقشورها كلمة حق يراد ها باطل والأحرى أفا كلمة باطل خالص فتويوا إلى الله قبل أن موتوا، واستشعروا الحذر ولا يغرنكم بالله الغرور (16)
Page 66