============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الخستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .22 حرواه الطبراني في الأوسط 9 /124 برقم 9312. إلى غير ذلك من الأحاديث اليي لو سفناها لكانت بحجم كتاب الترغيب والترهيب للمنذري وهو ستة بحلدات فهل يچوز اختاء السنة وضياعها لمصلحة عقيدة فاسدة موروثة بدون وعي ولا تمحيص والقرآن الكريم حاسم في هذا الشأن قال تعالى : والذين لا يدعون مع الله إلنها ء اخر ولا يقثلون النفس ألتى حرم الله إلا بالحق ولا يزنوب ومن يفعل ذلك يلق أثاما)، [الفرقاد:28] . وقال سبحانه: ومن يقص آلله ورسولهر ويتعد حدوده يدخله نارا خلدا فيها وله عذاب مهير}، [النساء:14] . وقال تعالى: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرهر}، [الزلزلة: 7،8] إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث التي يتعسر حصرها، فهل من المعقول أن تنسف بحديث واحد لعله من أهم ما وضعه الزنادقة؟ حاشا وكلا. ولماذا نحعل من القول بالشفاعة لأهل الكبائر عقيدة راسخة، هل لأن معتقد ذلك يحب أهل الكبائر أو هو منهم، ألا يكفي أن الله سبحاته قد جعل الحسنة بعشرة أمثالها ثم ضاعفها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله، وجهل لهم بالحسنة حسنة وإن لم يفعلها من هم ها، وحعل السيئة (65
Page 65