============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزي .22 قال رسول الله ظ وآله فهو عن علي عليه السلام، غير أني في زمان لا أستطيع أن أذكر عليا) وهذا فمرسل الحسن أصح من مسند غيره هذا السبب. والقول بالشفاعة للمجرمين من أهل الكبائر هدم للاسلام جملة وتفصيلا، فافعل ما شئت، قأنت على موعد مع الشفاعة! أي كذب هذا؟
وها أنا أسوق جملة من الأحاديث الشريفة تحرم الشفاعة على كثير من مرتكي الكبائر: فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله وآله : (لا يدخل الحثة مدمن خمر، ولا عاق، ولا منان) رواه الطبراني في الأوسط 18/1 يرقم 2335 . وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : (ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الحية: مدمن خمر، والعاق، والديوث الذي يقر في أهله الخبيث). رواه أحمد 2/ 351 رقم 5372 والنسائي5 /8 برقم 2562. وعن أبي موسى قال: قال رسول الله: (ثلاثة لا يدحلون الحية: مدمن خمر، وقاطع رحم ومصدق بالسخر)، رواه أحمد ج7 رقم 19586. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ثلائة لا يدخلون الجية أبدا: الديوث، والراجلة من النسآء، ومدمن الخمر)، رواه الطبراني (23)
Page 63