============================================================
مصياح الطوم في معرقة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد ين الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى ين زيد العتطوري الضستي الطبعة الثدية 1424ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزح 1 لهم، وذلك لا يحوز؛ لأنه يكوذ تكذيبا لكلام الله تعالى(1).
(1) والحديث الذي روي (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي) مكذوب اصادمته الكتاب والسنة. وقد جزم بذلك الذهي في لسان الميزان (466/1] حيث قال في ترجمة صديق بن سعيد الصوناخي التركي عن محمد بن بصير المروزى عن بچى عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوغا: (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي) هذا لم يروه هولاء قط لكن رواه عن صديق من يجهل حاله: أحمد بن عبدالله بن محمد السرسي فما أدري من وضعه. والحديث الصحيح هو: (شفاعتي ليست لأهل الكبائر من أمتي) وقد روى عن الحسن البصري مرسلا، ومراسيله كلها عن علي عليه السلام كما ذكره المزي في هذيب الكمال 124/6 حيث قال عن يونس بن عبيد، قال : سألت الحسن قلت: يا أبا سعيد إنك تقول : قال رسول الله وإنك لم ثدركه ؟ قال : يا ابن أخي لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك ولولا متزلتك مني لما أخبرتك إني في زمان كما ترى - وكان في عمل الححاج -كل شيء سمعتني أقول:- (22)
Page 62