============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد ين الحسن الرصص ، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الخستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع 6.224 و الدريل على ذلك قوله تعالى: ما للظلمين من حييم ولا شفيع يطاع}، [غافر: 18]، ولا شك أن الفاسق ظالم بلا
خلاف بين أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فلا يجوز 29 أن يشفع النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحد من 559 الفساق(1)، وإذا لم يجز آن يشفع لهم لم تبق شفاعته صلى
الله عليه وآله وسلم إلا للمؤمنين وكذلك قوله تعالى: {وما للظلمين من أنصار، [البقرة: 270]، فلا يجوز أن يشفع لأحد منهم؛ لأنه لو شفع لأحد منهم لكان نصرة (1) وما لأهل الفسق من شفاعة لما تنحوا عن طريق الطاعة وخالفوا السنة والجماعه وارتكبوا المنكر والشناعة فخلدوا في حلق التكال (21)
Page 61