============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص ، تحقق: د المرتضى بن زيد العخطوري الخستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع 1.14 لما جاز دفتهم في مقابر المسلمين ولا مناكحتهم ولا موارثتهم، فلما علمنا أن ذلك كله جائز دل ذلك على أنهم لا يحوز آن يسموا كفارا. ولا يجوز آن يسموا مؤمنين كما تقوله المرحية؛ لأن المؤمن في الشرئعة يحب مدحه وتعظيمه، والفاسق لا يجوز مدحه ولا تعظيمه؛ فلا 55 يخوز أن يسمى مؤمنا؛ فلم يبق إلا أنهم يسمؤن فساقا، ولا يجوز أن يطلق عليهم اسم الكفر والإيمان(1).
حناجرهم). أعوذ بالله إنه دين المظهر والخداع، دين الفم والظاهر، ولا صلة له بالقلب، ولا علاقة له بالوجدان، ثم أخبر أنه يقثل هذه الطائفة عند ظهورها أولى الطائفتين بالحق، فكان ذلك أمير المؤمنين علي الا .
(1) قال الصاحب بن عباد رحمه الله : وصاحب الذئب لدينا فاسق مؤمنا حقا ولا منافق والكل في تفسيقه موافق قولي إجماع وخصمي خارق وقد سمى القرآن الكرتم الوليد بن عقبة فاسقا ، وابن أبي منافقا ، وأهل مكة مشركين، وأهل الكتاب يهودا ونصارى . أما المؤمنون فليس إلا الأتقياء الأنقياء: (59
Page 59