============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص ، تحقق: د المرتضى بن زيد العطوري الخستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م ، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .242 والدليل على صحة ما ذهبنا إليه في هاتين المسألتين أن المعلوم ضرورة من دين النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يدعو الخلق إلى طاعة الله، ويعدهم على ذلك الحثة التي عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.
1524 ويتوعد من خالفه وكفر بما جآء به بالنار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين(1).
(1) مثل قوله تعالى: { ومن يقص آلله ورسوله ويتعد حدودهر يدخله نارا خلدا فيها ولهر عذاب مهيره ([الساء:14]. وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : (كل أمتي يدحل الجئة إلا من أبى، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله اقال: من عصاني فقد أبى). أخرحه الحاكم في المستدرك و وافقه الذهي على صحته. ج اص55.
(52
Page 56