============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام احمد بن الحسن الرصاص، تحقيق: د المرتضى بن زيد المخطوري الخستي الطبعة التقية 4 142ه - 2003م، مكتية بدر للطباعة والتشر والتوزيع 162 السالة التاسعة: آن هذا القرآن معده فير قديع والدريل على ذلك أنه مرتب منظوم، يوحد بعضه في إثر بعض، وذلك معلوم ضرورة؛ ألا ترى أن قوله: الحمد لله رت العلميرب، [الفاحة:2]، حروف قد تقدم بعضها على بعض؛ وما تقدمه غيره وجب أن يكون محدثا؛ لأن القديم لا يحوز أن يتقدم عليه غيره، ويدل على ذلك قوله تعالى: {ما يأتيهم من ذكر من ربهم تحدثه إلا اشتمعوه وهم يلعبون، [الأنيآء:2]، فوصف الله تعالى 35 الذكر وهو القرآن بأنه محدث، ولا شك أن الله تعالى هو الذي أحدثه؛ لأنه قد ثبت أنه كلامه، والكلام فعل (50
Page 50