زموا الرحال غداة البين وارتفعوا
على قويق، فعاد الغم ينتصب
وقد أساروا مطي البعد مثقلة
فراح قلبي نحو الركب ينجذب
يا أيها الصحب، قد أودى التبرح بي
وقد أضاع احتمالي ذلك الوصب
ما حمل الله نفسا فوق طاقتها
فكيف أحمل ما يعفو به العصب؟
أنتم خسفتم رشادي بالرحيل كذا
حاد لكم مسني من شدوه العطب
Unknown page