سترت فجر فرقها بالثريا
خجلة مذ دنت عقيب التنائي
فوق طور الأشواق بت أناجي
مهجتي عن ظهور نور اللقاء
إن سكري بطرفها لا بكاس
قام يسعى بها غزال الفلاء
أهيف رقت الشمائل منه
فغدت كالشمول للندماء
لاح نور الجمال من وجهه الباهي
ففاق الأقمار في الظلماء
Unknown page