111

به لدينا عصور الدهر والكتب

لولا وجودك لم يظهر لنا وطن

منذ القديم وما كانت نمت حلب

فلا برحت مناخا للرحال ولا

زالت عليك هبات الله تنسكب

يا حبذا بلدا طاب المقيل به

طول الزمان وقام الصفو والطرب

هناك قد خضع العاصي خضوع أخي

هوى يرى وجه من يهوى فينجذب

يجري ومن حوله زهر الربيع زها

Unknown page