107

تلك القفار التي قامت بها الخرب

ونقل الخطو حتى يستقر على

مدينة توجتها بالسنا الحقب

هناك عاصمة الدنيا قد احتجبت

بين الربى كغزال حطه التعب

فيا سقى الله أنطاكية ورعى

تلك الربوع التى ترعى بها السحب

جنات أرض بها من كل فاكهة

زوجان يجري عليها كوثر عذب

مدينة فاخرت كل البلاد وقد

Unknown page