ثم يتحول إلى التسول: «فماذا أملك الآن؟ لنستعمل العبارة الصحيحة: لا أملك شروى نقير، وها أنا ذا اليوم خاوي الوفاض.»
فتعرض عليه الآنسة مالا فيقبله فورا ، ويشرح لها أنه سيستخدمه في لعب القمار ليكسب نظرا لأنه يعبد الغش، فتنكر عليه ذلك، فيقول: «كيف هذا يا مدموازيل؟ تسمين هذا غشا؟ إصلاح ما أفسده الحظ، التحكم في الحظ، التأكد من اللعبة، هذا ما يسميه الألمان غشا؟ غش؟ آه، يا لفقر اللغة الألمانية ويا لسذاجتها!» •••
وبعد، فهذه درة مؤلفات لسينج المسرحية نقدمها إلى القارئ العربي الكريم، ولا نجد ما نختم هذه المقدمة خيرا من رثاء جوته وشيلر للسينج: «كنا في حياتك، نمجدك كما تمجد الآلهة، وها هي روحك، في مماتك، تسود فوق الأرواح.»
مصطفى ماهر
الأشخاص
الرائد فون تلهايم، محال إلى الاستيداع
Major von Tellheim
مينا فون بارنهلم
Minna von Barnhelm
الجراف فون بروخزل، خالها
Unknown page