104

============================================================

102 منهاج القاصين وشفيد الصادفين لتستبشر لخضاب المؤمن"(1). وروى صالح ابن الإمام أحمد بن حتبل قال: دخل على أبي رجل قد خضب، فقال: إني لأرى الرجل يخيي شيئا من السنة فأفرخ

فأما ما يختضب به فقد كان قوم يخضبون بالجناء والكتم، أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا ابن المذهب قال: أخبرنا أحمد بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سلام بن أبي فطيع عن عثمان بن عبد الله بن موهب، قال: دخلنا على أم سلمة، فأخرجت إلينا شعرا من شعر رسول الله مخضوبا بالحناء والكتم(3). وكذلك(4 روى أبو رمثة قال: كان رسول الله يخضب بالحناء، والكتم(5). وكذلك4) كان يفعل أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وأبو غبيدة، وواثلة رضي الله عنهم، وكان آخرون يختضبون بالحناء البحت، أخبرنا علي بن عبيد الله قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الصريفيني قال: أخبرتنا أمة السلام بنث أحمد بن كامل، قالت: أخبرنا محمد بن إسماعيل البندار، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان عن إياد ابن لقيط عن أبي رمثة، قال: أتيث النبي فرأيته قد لطخ لحيته بالحناء(2). وقد روينا عن عمر بن الخطاب، وضهيب، وأبي هريرة، وعبد الله بن آبي أوفى، وأتس بن مالك أنهم كانوا يخضبون بالحناء، وفعله من كبار التابعين ومن بعدهم محمد ابن الحتفية، وعطاء، وابن سيرين، وعمرو بن دينار، وجعفر بن محمد (1) أورده العجلوني في كشف الخفاء 16/1، وقال: كذب موضوع (2) المقنع مع الشرح الكبير والإنصاف 264/1.

(3) أخرجه البخاري (5896) و(8598)، وأحمد (26535)، وابن ماجه (3623)، والطبراني في الكبير 765/23.

(44) سقط من (ظ).

(5) اخرجه أحمد (17497)، والطبراني في الكبير 726/22، والبيهقي في دلائل النبوة 1/ 2) اخرجه آبو داود (4208):

Page 104