سفيان بن الحارث إيت رسول الله يللة ، قبل وجهه (1) ؛ فقل له : ما قال إخوة يوسف ليوسف عليه السلام : * تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنتا اخاطئين }(7) فإنه لا دض أن يكون أحد أحسن منه قولا . ففعل ذلك أبو سفيان فقال له رسول الله ياله لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين }(2) وقبل منهما وأسلما ؛ فأنشده أبو سفيان رضي الله عنه : لعمرك إني حين أحمل راية
لتغلب ، خيل اللات خيل محمد(5 لكا لمدلج الحيران أظلم ليله
فهذا أواني حين أهدى فأهتدي هداني هاد غير نفسي ودلني
على الله م: طردت كل مطرد أصد وأنأى جاهدا عن محمد
وأدعى وإن لم أنتسبآ لمحمدا
وشهد أبو سفيان حنينا(1) مع النبي لاللم فأبلى فيها بلاء حسنا ، وكان ممن
Page 305