الطبري : عدي بن أخزم بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي بن أدد بن زيد بن كهلان بن سبأ ؛ إلا أنهم يختلفون في بعض الأسماء إلى طيء . قدم على النبي في شعبان من سنة تسع . وقال الواقدي من سنة عشر . وخبره في قدومه على النبي خبر عجيب ، حديثه حسن صحيح في رواية قتادة عن ابن سيرين، ثم قدم على أبي بكر رضي الله عنه بصدقات قومه ، وجماعة منهم(1). قرأت على أبي يعقوب بن أحمد بن فضائل الحلبي : أخبركم الإمام أبو محمد عبد اللطيف نيمسف محمد بن على البغدادي سماعا سنة سع وعشرين وست مئة ، انا أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف ، انا أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن العلاف ، انا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامى ، انا عبد الباقى بن قانع القاضى ، ثنا البختري بن محمد بن البحتري المعدل ، ثنا محمد بن حسان السمتى ثنا هشيم عن مغيرة وإسماعيل بن أبي خالد ، ومن خالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال : أتيت عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقلت : يا أمير المؤمنين أما تعرفنى؟ قال : أعرفك ، أسلمت إذ كفروا ، ووفيت إذ غدروا ، واقبلت إذ ادبروا . وذكر الحديث . وكان عدى رضى الله عنه سريا خطيبا شريفا حاضر الجواب ، فصيحا كريما . قال : مادخل وقت صلاة قط إلا وأنا مشتاق إليها . وروى خيثمة عن عدي قال : ما دخلت على النبي ل الا وسع لي أو تحرك . ودخلت عليه يوما في بيته وقد امتلأ من أصحابه ؛ فوسع لي حتى جلست إلى جنبه . نزل إلى الكوفة وسكنها ، وشهد مع علي الجمل ، وفقئت عينه يومئذ . ثم شهد مع على صفين ومات بالكوفة سنة تسع وستين في

Page 211