فانصر هداك الله نضرا أبدا.
فقال رسول الله للةه : « لا نصرني الله إن لم أنصركم » .
والأبيات فيما ذكر ابن إسحاق أكثر من هذا ()). قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن أحمد الزاهد بسفح قاسيون(2) أخبركم داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب قراءة عليه وأنتم تسمعون فأقر به ، أنا الشيخان أبو منصور الرضواني الحاجب، وأبو يكر بن الزاغوني سماعا . قال الأول أخبرني ، وقال الثاني أنبأنا أبو القاسم البسري ، وقال ابن الزاغوني أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد الزينبي قالا : انا أبو طاهر الذهى . قال أبو إسحاق وأخبرنا أيضا عبد السلام بن الداهري قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد قال ، انا ابن الزاغوني انا أبونصر ، انا أبو طاهر ، قال : تنا يحيى بن محمد إملاء ، ثنا يحيى بن سليمان بن فضلة الخزاعي بالمدينة سنة خمس وأربعين ومئتين ، حدثنى عمى محمد عن فضلة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن ميونة بنت الحارث زوج النبي : أن رسول الله عللة كان عندها في ليلتها ، ثم قام فتوضأ للصلاة فسمعتهآ وهو يقول « لبيك» ثلاثا ، أو يضرب بضرب ثلاثا . قالت : فلما خرج من متوضئه قلت : يا رسول الله ! بأبي أنت وأمى ، سمعت تكلم إنسانا فهل كان معك أحد ؟ فقال : « هذا زاجر(6) ابن كعب
Page 197