============================================================
قال الطحاوي وأكثر العارفين حتى إنه لا ذكر عندهم لصاحب مقام فوق الذكر به، وهو علم مرتجل(1) من غير اعتبار أصل أخذ منه كما عليه الأكثرون، منهم أبو حنيفة، ومحمد بن الحسن(2)، والشافعي(3)، كلها، حتى لا يشذ منها شيء، وسائر الأسماء لا تدل أحادها إلأ على آحاد المعاني من علم أو قدرة أو فعل وغيره، ولأنه أخص الأسماء إذ لا يطلقه أحد على غيره لا حقيقة ولا مجازا، وسائر الأسماء قد يسمى بها غيره كالقادر والعليم والرحيم وغيرها... إلخ تنوير الأذهان مختصر روح البيان، اختصار الشيخ محمد علي الصابوني، زاده الله تعالى توفيقا 197/1. وعن أسماء ينت يزيد بن السكن قالت: سمعت رسول الله يقول في هاتين الآيتين: { الله لا إله إلاهو العن القيرم [البقرة : 255]، و ال الله لا إلنه إلاهو العى القيوم) [آل عمران: 1 - 2] : "إن فيها اسم الله الأعظم" . رواه أحمد. وانظر مختصر اين كثير للعلامة الصابوني 229/1، وانظر الفقه الأكبر ص 3، والمقصد الأسنى في أسماء الله الحسنى للإمام أبي حامد الغزالي. وانظر الحليمي، وابن عابدين 7/1، ومشكل الآثار 102/1.
ولعلي القاري رسالة حول اسم الله الأعظم.
(1) وهو علم مرتجل من غير اعتبار أصل أخذ منه. واختار هذا الرازي والخليل واكثر الأصوليين والفقهاء.
(2) محمد بن الحسن الشيباني التلميذ الثاني للامام أبي حنيفة ومصنف كتب المذهب الحنقي رحمها الله تعالى. ولد بواسط سنة 132ه وتوفي بالري سنة 187 عن 58 سنة، رحمه الله.
(3) الشافعي محمد بن إدريس الإمام الجليل صاحب المذهب المشهور المسوب اليه، تلمذ لمحمد بن الحسن، وتلمذ له أحمد بن حنبل رحمهم الله تعالى. ولد 150وتوني سنة 20ه في مصر، رحمه الله تعالى.
Page 46