============================================================
أما العمل في "التعليق الميسر" فكان كما يلي: نسبة الآيات إلى سورها الشريفة.
تخريج الأحاديث على إيجاز.
- نسبة أقوال الكثير من المنقول عنهم إلى مصادرها، وتعليقات وجيزة أحيانا.
- مقابلة النسخة المطبوعة في مكتبة مصطفى البابي الحلبي في 20 جمادى الأولى سنة 1375ه الموافق 1956/1/3م بنسخة مخطوطة موجودة في ظاهرية دمشق برقم (5238).
وتقع المخطوطة في (164) صفحة مع المسائل التي اوردها الإمام القاري عقب الفراغ من "شرح الفقه الأكبر".
و قد كتبت بخط واضح، وعلى هامشها تعليقات تدل على ان قارئها من العلماء، لكن لم يذكر اسم الكاتب، ولا المالك، ال ولعلهم فعلوا ذلك ليكون أدل على الإخلاص، جزاهم الله تعالى خيرا.
- وقد جعلت المخطوطة هي الأصل في غالب الأحوال لما تبين لي فيها من الصواب، والله أعلم.
وقابل المطبوعة - من أجل الطباعة - ولد شيخنا محمد علي المراد، أعني ابنه محمد سليم، جزاه الله خيرا. كما قام الأخ أمين شحرور من دار البشائر الإسلامية بتصحيح ووضع فهارس الكتاب فشكر الله عمله وجزاه خيرا.
Page 23