============================================================
وقال: وأما ما ذكروا من إحيائه عليه الصلاة والسلام أبويه، فالأصح انه وقع على ما عليه الجمهور الثقات، كما قال السيوطي في رسائله الثلاث المؤلفة (648/1). (انظر: النهضة الاصلاحية للشيخ مصطفى الحمامي رحمه الله تعالى) . قال الشيخ خليل: إن الإمام القاري فرغ من كتابه لاشرح الشفاء" في سنة 1011ه، آي قبل وفاته بثلاث سنوات والله أعلم. (انظر: شرح الشفاء، للقاري، 562/2).
وفاته: توفي، رحمه الله تعالى، في شوال سنة 1014ه ودفن بمقبرة مكة المكرمة (المعلاة) .
ال و قد حكى بعض من ترجم للشيخ علي القاري رحمه الله تعالى أنه لعا بلغ خبر وفاته علماء مصر صلوا عليه بالجامع الأزهر صلاة الغائب في مجمع حافل يجمع أربعة الاف نسمة فأكثر.
مصادر الترجمة: "البضاعة المزجاة" للشيخ عبد الحليم النعماني، موضوعة في مقدمة النسخة العربية من لامرقاة المفاتيح"، والواقعة في 11 جزءا؛ "التعليقات السنية على الفوائد البهية في تراجم الحنفية"؛ والكواكب السائرة.. وغيرها، وخاصة كتاب: "الإمام علي القاري وأثره في علم الحديث" للشيخ خليل إبراهيم قوتلاي.
Page 21