============================================================
على عالم السر والنجوى جل جلاله. (البضاعة المزجاة، ص 30) .
المرحلة الثالثة: وفي حوالي عام 1003ه بدأ التأليف، أو أظهره - والله أعلم -، وقد أخذ يصنف الرسائل والكتب، يقدمها للناس، فكتب في تلك السنوات القليلة - من 1003ه إلى 1014ه- اكثر من 148 رسالة وكتابا، كما قال الباحث الشيخ خليل إبراهيم قوتلاي في رسالة "الإمام علي القاري وأثره في علم الحديث"، ص115.
وقد بلغ بعضهم بمؤلفاته إلى ثلاثمائة مؤلف، لكن منها ما يكون في صفحة أو صفحات أو يكون جزءا أو مجلدا أو مجلدات، والله أعلم.
مؤلفاته: لقد كتب، رحمه الله تعالى، في الفنون الشرعية المختلفة، فكتب في القران الكريم وعلومه، وكتب في الحديث الشريف وعلومه، وكتب في التوحيد والعقائد، وكتب في الفقه وعلومه، وكتب في فروع مختلفة رسائل صغيرة، وسأذكر بعض كتبه ولا أستقصي، فذلك ليس شأن هذه المقدمة الوجيزة، ولكن أضيف هنا أن الإمام القاري كان على مسلك الإمام السيوطي في كثرة الكتابة، فما يكاد يقرأ موضوعا إلأ ويؤلف له ارسالة. وكذلك سلك الإمام القاري. وكان في أكثر كتاباته ناقلا لما في كتب السابقين، مع التبويب والترتيب، والإضافة أحيانا.
قال الشيخ خليل إبراهيم قوتلاي بعد أن ذكر الكتب الحديثية التي كتبها الإمام القاري رحمه الله تعالى:
Page 19