============================================================
قفزوا القنطرة، فما صار يؤثر في أحد منهم قول، بل هم في الدرجة التي رفعهم الله تعالى إليها من كونهم متبوعين يقتدى بهم. فليعتمد هذا، والله ولي التوفيق. (عن الجوهر والدرر، للإمام السخاوي، ورقة 227 /ب).
نقلا عن (أثر الحديث الشريف في اختلاف الأثمة الفقهاء رضي الله عنهم، للشيخ المحقق العلامة محمد عوامة، ص 97، الطبعة الثالثة، دار القبلة، جدة)(1).
و "الفقه الأكبر" هو تأليف الإمام أبي حنيفة، رحمه الله تعالى، واملاؤه.
قال الهمام عبد القاهر البغدادي، المتوفى (429ه) في كتابه "أصول الدين"، ص 308: وأول متكلميهم من الفقهاء وأرباب المذاهب أبو حنيفة والشافعي؛ فإن أبا حنيفة ألف كتابا في الرد على القدرية سماه "الفقه الأكبر".
ل وقال الإمام أبو المظفر الإسفراييني في "التبصير في الدين": كتاب "العالم والمتعلم" لأبي حنيفة، فيه الحجج القاهرة على أهل الإلحاد والبدعة، وكتاب "الفقه الأكبر" الذي أخبرنا به الثقة بطريق معتمد وإسناد صحيح عن تضر بن يحيى، عن أبي حنيفة . كذا في التبصير ص 113.
وفيه عرض جيد لعقيدة أهل السنة يجدد الانتفاع به. طبع أول مرة بتحقيق العلامة الكوثري رحمه الله تعالى.
(1) انظر للتوثق وإضافة الشواهد: "أبو حنيفة واصحابه المحدثون" للعلامة ظفر احمد العثماني، مؤلف "إعلاء السنن" في 18 مجلدا؛ وكتاب "تبييض الصحيفة بمناقب الإمام أبي حنيفةه للإمام السيوطي، تعليق الشيخ عبد الرشيد التعماني: . وغيرها.
Page 14