وإياك تبدو رشيدا صحيحا
فتغدو طريدا شقيا جريحا!
كذلك شأن الورى والحياه
بدنيا تدين بذل الجباه
وما الثائر الحر فيها السعيد
ولكنه في عداد العبيد!
فنم يا حبيبي بغير اكتراث
ستفنى النسور ويبقى البغاث!»
فنام وغط غطيط البعير
ورن النخير، وطن الشخير!
Unknown page