تجود لي بسناء منك بسام
إني تأملت في حسن أهيم به
رأيت لطفك في ذهني وتهيامي
في نشقة العطر أو في النور مختلجا
في ثورة البحر، أو في روع آجام
وفي مشاهد لا تحصى دقائقها
أنت وغنت على مزمار غنام
ورنحت كل عشب في تصوفه
كأننا أهل أشواق وأرحام
أزجي رثائي صلاة أنت ملهمها
Unknown page