318

وكم تثور على يأسي وإحجامي! •••

رحلت في زمن عز الحكيم به

والسائس الحر، بله الشاعر السامي

عن أمة حظها الشكوى بلا خطر

فما تثور على أسواط ظلام

يخشى أفاضلها الأوغاد إن سعلوا

ويركعون لأغرار وأوغام

ويسخطون على مثلي ليقظته

إذ يمدحون ويبكي الشانئ الرامي!

لا يستقرون من روع ومن قلق

Unknown page